وأوضحت الحيطي بمناسبة الزيارة التي قامت بها أمس للمطرح أن هذا الاخير الذي يقع بجماعة بني يخلف ويستقبل حوالي 200 ألف طن من النفايات سنويا، سيتحول إلى محطة لفرز ومعالجة النفايات، مشيرة إلى أن زيارتها لهذا الموقع تندرج في إطار التثمين والوقوف على الإمكانيات والتقنيات المتوفرة بالمطرح .
وأشارت الحيطي إلى أنه سيتم في مرحلة أولى تعميم التقنية والخبرة اللتين يتوفر عليها المطرح، فيما سيتم في مرحلة الثانية العمل على كيفية استخراج الأسمدة من هذه النفايات. وقدم مسؤولو المطرح بهذه المناسبة شروحات للوزيرة بحضور علي سالم الشكاف عامل عمالة إقليم المحمدية، تتعلق بمشروع فرز النفايات ومعالجتها.
وقامت الوزيرة بتفقد المصالح المحدثة بالمطرح والتي يتم خلالها إجراء الاختبارات والبحوث البيئية من قبل مهندسين وتقنيين مغاربة بعين المكان.