وأوضح بلاغ للوزارة أن هذا البرنامج الاستعجالي يأتي بعد تساقطات الثلوج القوية المسجلة خلال شهري دجنبر 2014 ويناير 2015 على مستوى بعض الجماعات القروية التابعة لجهات فاس-بولمان ومكناس-تافيلالت والمغرب الشرقي وتادلة-أزيلال.
وسجلت الوزارة أن "تساقطات الثلوج خلفت نقصا في المراعي، وارتفاعا في أسعار علف الماشية بالسوق، وهو وضع تسبب في عجز هام على مستوى العلف بالنظر للمساهمة الهامة للمراعي والأراضي البورية في تغذية قطاع الماشية بهذه المناطق".
ويركز هذا البرنامج الاستعجالي، أساسا، على دعم تغذية قطاع الماشية والتي تهم ما مجموعه 180 ألف قنطار من الشعير بغلاف مالي يصل إلى 25 مليون درهم.
وستمكن هذه العملية من التغلب، بشكل كبير، على الانعكاسات السلبية المرتبطة بتساقط الثلوج، على نشاط تربية المواشي وانعكاساتها على مداخيل مربي الماشية.