وتابعت "الأحداث المغربية" في عددها ليوم غد الأربعاء، استنادا إلى مصادرها أن العمدة محمد ساجد تحدث عن تحويل الساحة إلى باركينغ تحت أرضي، يضم عدة مستويات.
وأضافت اليومية التي أوردت الخبر في صفحتها الخامسة، مع إحالة للموضوع في الصفحتها الأولى، أن المخطط نفسه، يشمل أيضا تحويل الفضاءات المقابلة للمسرح الكبير، والساحة المجاورة للمحكمة الابتدائية، وهو القرار الذي تم تبريره من قبل مسؤولي المدينة بالحاجة الماسة إلى "الباركينغات" في مركز المدينة، خاصة بعد بناء المسرح الكبير الذي سيستقطب آلاف السيارات، من خلال الأنشطة التي يحتضنها، بجوار ساحة "نيفادا".
وقالت اليومية أن خلاصة اجتماع العمدة ساجد ونوابه، وكذا رئيس وكالة السكن والتجهيزات العسكرية، التي تعتبر المالك الحالي للساحة، وبعض العمال بمدينة الدار البيضاء ومسؤولين من شركة الدار البيضاء، سوف تتم إحالتها على نقط جدول أعمال الدورة العادية للمجلس، التي ستنعقد في غضون الأسبوعين المقبلين.
وأضافت "الأحداث المغربية" أن القرار منذ الآن بدأ يثير غضب المدافعين عن المعالم العمرانية في المدينة. حيث لم تنته معركة الدفاع عن"نافورة الحمام"، حتى بدأت معركة "نيفادا"، خاصة أن الساحة تعتبر بمثابة رئة ومتنفس لشباب المدينة، من خلال احتضان العديد من الأنشطة الرياضية والفنية.
وقفات احتجاجية للدفاع عن"نيفادا"
ساحة "نيفادا" التي توجد عند تقاطع شارعي الحسن الثاني والراشدي، استقبلت مرات عديدة مهرجان الدار البيضاء للموسيقى، ودوريات مباريات كرة القدم، ومعارض مختلفة للكتاب وغيرها من الملتقيات الرياضية والفنية.
وتحويل الساحة إلى "باركينغ"، من شأنه أن يحرم السكان من أحد أهم الفضاءات، وكذلك تأجيج غضب العديد من الفعاليات المحلية، حيث ينتظر تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية خلال الشهر الحالي، للحفاظ على هذه الساحة التاريخية.