وأوردت يومية «الصباح»، في عددها لنهاية الأسبوع، أن المصالح الأمنية الإسبانية ليست المرة الأولى التي توقف فيها «الرابور»، إذ سبق إلقاء القبض عليه وتمت تبرئته مرتين من السرقة ومن تهمة الإخلال بالأمن في الوقت الذي كان يسجل فيه مقطع فيديو موسيقي خاص به.
وأثار «الرابور» نفسه ضجة كبيرة، تقول الجريدة، حين حمل ما يسمى «علم الانفصاليين» في إحدى حفلاته بإسبانيا، بعد أن رماه له أحد الحاضرين، قبل أن ينفي أي صلة أو دراية مسبقة له بما جرى اعتقادا منه أنه علم دولة فلسطين، وصرح لوسائل الإعلام أنه عاش صدمة بعدما علم أنه علم الانفصاليين، لأنه لم يكن يعرفه، مشيرا إلى أن الجمهور الذي كان حاضرا مده بالعلم المغربي الذي يعتز ويفتخر به.
وأبرز «الرابور» أنه فخور بمغربيته ومعتز بأصوله المغربية، واعتبر أن البعض قصد الإساءة إليه وإلى المغرب بتوريطه في عملية حمل «علم الانفصاليين» الذي اعتقد أنه علم فلسطين، ولم ينتبه إلى الأمر بحكم اندماجه في أداء إحدى أغانيه، نافيا أن تكون لديه نية الإساءة إلى بلده الأصلي المغرب، يضيف المصدر.
ونشر «مراد» مقطع فيديو يؤكد فيه أن «السلطات المغربية تفهمت موقفه جيدا بعد نشره للفيديو الذي وضح من خلاله تفاصيل ما حدث في الحفل، خاصة أنها تعلم بما يقوم به أعداء المغرب في الخارج من محاولات فاشلة، والتربص بكل مغربي وطني معتز ببلده»، تورد اليومية.
ويعد «مراد» واحدا من أهم وأشهر فناني «الراب» بأوروبا، حيث تحظى حفلاته بإقبال جماهيري كبير، وهو من مواليد برشلونة الإسبانية في 1999، لوالدين مغربيين، والده من الناظور ووالدته من العرائش، وبدأ مشواره الفني منذ 2019، وطرح مجموعة من الأغاني التي حظيت بإعجاب الملايين من عشاق فن «الراب»، وحققت الملايين من المشاهدات عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب.