وتابع أوزين "سوف نعود لهذه الإختلالات والخروقات، لتقييمها لمعرفة الأسباب الكامنة، حيث وصلتني تقارير تفيد وجود مجموعة منها، الأمر الذي أثر شيئا ما على جودة المخيمات هذه السنة".
وأضاف "من المؤكد أننا سنعود لهذه الهفوات من أجل عدم تكرارها، طبعا عملية بهذا الحجم لديها إكراهاتها وصعوبتها، ولكن هذا لا يشفع أن نجد مظاهر العبث والتسيب والفساد ونصمت، بل العكس سنضرب بيد من حديد على كل من تسبب في هذا العبث".
وقال أوزين "نحن دائما في طور البناء في جميع المجالات، ومن بينها المخيمات الصيفية، وتوجهنا الحالي هو إصلاح المخيمات منذ الآن إلى حدود 2014، وفي 2015 سننتهي من البنية التحتية، فنحن نريد عطلة للجميع لكن عطلة بكرامة أيضا للجميع، وفق قانون المخيم الذي سيحكمه دفتر للتحملات، فنحن الآن نشتغل على قانون المخيم، حتى يحكم هذه العملية".
واستطرد "لا أدري حقا ما العمل، فكلما أصلحت جهة ما، أجد فسادا في جهة آخرى، كما أنني لا يمكنني العمل بمفردي، فللمضي إلى الأمام علينا جميعا أن نكثف جهودنا، للقضاء على بذرة الفساد".