وحسب المصدر نفسه، فإن المعني بالأمر، الذي يعمل بدائرة للشرطة بمدينة القنيطرة، دخل في خلاف مع زوجته داخل مسكن الزوجية سرعان ما تطور الى استخدام السلاح الوظيفي في حق كل من الزوجة ووالديها. وترجح مصادر قريبة أن يكون الحادث ناجم أساسا عن مشاكل أسرية.
ولا زالت فرقة التدخلات المركزية تحاصر الشقة التي وقع فيها الحادث، بينما يقوم أحد عمداء الشرطة بمهمة التفاوض مع المعني بالأمر.
وأضاف المصدر ذاته أن المديرية العامة للأمن الوطني أوفدت إلى عين المكان متخصصين في علم النفس لتقديم المشورة والدعم ابسيكولوجي لعائلة الضحايا، وكذا للمساعدة في عملية التفاوض.
تحرير من طرف Le360
في 05/02/2015 على الساعة 17:06