تعاون مغربي ـ ياباني لمحاربة التسربات في شبكات الماء الشروب

ديابورامانظم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، اليوم، ندوة صحفية خصصت لإعطاء الانطلاقة لبرنامج التكوين والتعاون بين الوكالة اليابانية للتعاون الدولي والمغرب حول إدارة فقد المياه ومحاربة التسربات في شبكات الماء الصالح للشرب.

في 02/02/2015 على الساعة 14:30

من اليمين إلى اليسار ممثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي،  شوجي كيوشي، ممثل سفارة اليابان بالمغرب، سمير بنسعيد مدير المعهد الدولي للماء والصرف الصحي التابع للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، محمد مالكي مدير الشؤون الأسيوية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون . براهيم توكار - Le360

وأكد عبد الرفيع المرضي، مدير التدريب المعهد الدولي للماء والصرف الصحي بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أن برنامج التكوين الذي سيمتد على مدى ثلاث سنوات، يأتي للإجابة على اشكالية مهمة وهي فقد المياه ومحاربة التسربات في شبكات الماء الصالح للشرب.

وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360 أن البرنامج التكوين والتدريبي هو منظم من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بشراكة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في إطار برنامج ثلاثي شمال ـ جنوب جنوب، مردفا أن "البرنامج إلى تكوين أكثر من 15 إطار إفريقي من خمس دول بنين والنيجر ومالي وبوركينافاصو وغنيا كوناكري".

من جهة أخرى، أكد ممثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، شوجي كويوشي، أن البرنامج سيمكن من تكوين عدد من الأطر في ميدان نجاعة استعمال المياه والحد من التسربات في شبكات الماء الصالح للشرب، مضيفا أن اليابان تعول "كثيرا" على المغرب لمد الدول الإفريقية بالمهارات والخبرات المتعلقة بميدان تدبير فقد الماء الصالح للشرب.

كما أضاف مدير الشؤون الأسيوية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، محمد المالكي، أن برنامج التكوين، الذي أعطيت انطلاقته اليوم، يؤكد على مكانة المهمة التي يحظى بها المغرب على الصعيد الدولي في تدبير المياه والنجاعة في استغلالها، مردفا "هذا الاعتراف الدولي تنبهت له الكثير بين البلدان منها اليابان، مما اثمر هذا التعاون الثلاثي بين المغرب واليابان والدول الإفريقية الذي سيمكن من عقد عدة برامج تكوين بشكل دوري لتقاسم الخبرات بين المغرب والبلدان الإفريقية وتبادل المهارات والتجربة التي راكمها المغرب في هذا الميدان.

وتابع المتحدث أن المغرب من البلدان المنخرطة والجادة في ميدان تعاون جنوب- جنوب في إطار سياسة تقوم على مساعدة البلدان الإفريقية على التطور الذاتي "ليس على المساعدات فقط على تكوين المهارات وتطويرها".

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 02/02/2015 على الساعة 14:30