وداخل المخيم الذي وضعته القوات المسلحة الملكية بمنطقة أمزميز لإيواء العائلات المتضررة جراء الزلزال تم تخصيص خيمة خاصة بالأطفال تقدم عددا من الأنشطة الترفيهية كالأناشيد وورشات الرسم والغناء والألعاب التربوية. وتشرف على تقديم الأنشطة جنديات بالقوات المسلحة الملكية واللواتي يساهمن بأناملهم ودعمهن في التخفيف من وقع تداعيات الزلزال على نفسية أطفال المخيم.
وثمنت إحدى المستفيدات من المخيم مبادرة إنشاء مرفق تربوي خاصة بالأطفال، مضيفة: « هذا من شأنه رسم الابتسامة على وجوه أطفالنا ».
وتساهم الأنشطة المقدمة في إعادة التوازن النفسي للأطفال وإدخال البهجة في نفوسهم بالنظر إلى أنهم تضرروا نفسيا من تداعيات الزلزال الذي أدى إلى وفاة 2946 شخصا.