وانضم إلى العمال المغاربة في هذه الوقفة الاحتجاجية، مهاجرون آخرون من بلدان أميركا اللاتينية باكستان، الجزائر والمهاجرون الأفارقة من اجل المطالبة برفع كل أشكال التعسف الذي يستهدف الطبقة العاملة في القطاع الفلاحي، في ظل "اللامبالاة بوضعها الصحي والمادي والمعنوي".
وحسب وسائل إعلام إسبانية فإن العمال الذين رفعوا شعارات باللغتين الاسبانية والعربية،اتهموا الشركات الإسبانية بالبحث بإرغامهم على العمل لـ10 ساعات في اليوم الواحد، على مدى 7 أيام في الأسبوع، مقابل 15 اورو فقط، مطالبين الدولة الإسبانية بإيفاد بلجان للتحقيق ورفع المعاناة.
وانتقد العمال المحتجون غياب الرقابة الحكومية الإسبانية على شروط تشغيلهم "غير الإنسانية وغير القانونية"، كما نددوا بمسلسل التحرش الجنسي الذي قالوا إن العاملات المغربيات المهاجرات يتعرضن له يوميا جنوب إسبانيا.