وكانت منظمات نسائية وحقوقية، قد استنكرت الحكم ببراءة الطبيب في جلسة نونبر 2014، بعد تنازل أب الضحية، ليتبين فيما بعد أنه تلقى رشوة لا تتجاوز خمسة آلاف درهم مغربية، علما أن عملية الختان لا تكلف أكثر من عشرين درهما في العيادة الخاصة للطبيب المحكوم.
جدير بالذكر، أن هذا الحكم هو الأول من نوعه في مصر بعد قانون منع ختان الفتيات الذي اعتمد سنة 2008، حيث تعتبر مصر أول دولة في العالم في ختان النساء بعد الصومال ونيجيريا.
تحرير من طرف Le360
في 26/01/2015 على الساعة 22:00