وعبر الملك، في هذه البرقية، لأفراد أسرة الفقيد ومن خلالهم لمجموعة "جيل جيلالة" ولعائلته الفنية الكبيرة عن أحر تعازيه وصادق مواساته في "فقدان أحد أبرز الفنانين الذين أنجبتهم ظاهرة المجموعات الغنائية بالمغرب، إبان عقد السبعينات من القرن الماضي".
وأضاف الملك أن الراحل "ساهم بقسط وافر في بناء مجد وشهرة مجموعة "جيل جيلالة" التي أطربت بأغانيها الهادفة والخالدة، وإيقاعاتها وألحانها العذبة والممتعة، أسماع الملايين من عشاق الفن الأصيل، وطنيا وعربيا".
وقال البرقية "وإذ نستحضر ما كان يتحلى به الراحل من خصال إنسانية ونبيلة وخلق رفيع، فإننا نسأل الله تعالى أن يعوضكم عن فقدانه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزيه أوفى الجزاء، عما قدم بين يدي ربه من أعمال مبرورة، وما أسدى لوطنه من جليل الأعمال، ويتغمده بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه".