وفي هذا الصدد، قال لقجع، في معرض رده على سؤال حرمة الله، إن حكومة عزيز أخنوش «عملت على تعزيز الطلب في ما يتعلق باقتناء السكن، وذلك عبر توجيه دعم مباشر للأسر المُستهدفة».
وقال لقجع إن «وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، اشتغلت بشكل مكثف حول هذا الملف، بمعية مختلف الفاعلين»، مضيفا أن «المرسوم الآن هو في آخر أطوار تهيئته، وستتم أجرأته الفعلية في غضون الأسابيع المقبلة».
وأردف لقجع، في رده، أنه «بأجرأة هذا المرسوم، سننتقل إلى دعم مباشر مُوجّه نحو الأسر التي تقتني سكنا في هذا الإطار».
وفي تعقيبه على جواب الوزير فوزي لقجع، أشاد النائب البرلماني محمد الأمين حرمة الله بـ«بجهود الحكومة في ما يتعلق بالأوراش التي تعمل على تنزيلها، خاصة ورش التغطية الاجتماعية الذي أقرّه جلالة الملك محمد السادس نصره الله»، معتبرا أن «الحكومة تقوم بدور فعّال عبر مواكبته من خلال عدد من الإجراءات».
وأردف حرمة الله، قائلا: «اليوم، نحن نتحدث عن الدولة الاجتماعية، ونعمل على وضع الأسس والتقاليد والأعراف المتعلقة بالقيم التضامنية والاجتماعية التي ميّزت الدولة المغربية عبر العصور والأجيال».
واستدرك النائب البرلماني: «العنصر البشري هو أساس الدولة الاجتماعية، والدعم المباشر للسكن هو جزء من المقاربة الاجتماعية في إطار الدولة الاجتماعية، لكن جهة الداخلة-وادي الذهب، وخاصة جماعة بئر كندوز التابعة لإقليم أوسرد، في حاجة ماسة إلى دعم السكن وتوفيره بشروط مناسبة تراعي إمكانيات الساكنة».
واختتم حرمة الله بالإشارة إلى أنه «نحن كمنتخبين بالمنطقة، على استعداد لدعم ومواكبة أي مبادرة مُقترحة من لدن الحكومة، خاصة أن جهة الداخلة-وادي الذهب تحظى بإشعاع كبير، وطني ودولي ودبلوماسي، بفضل السياسة الحكيمة للملك محمد السادس نصره الله».
