تشدد أوروبا الخناق على المتشددين الإسلاميين خاصة بعد أحداث "شارلي إيبدو"، الجديد في تضيق الخناق على مسلي أوروبا بدأ من إيطاليا التي نسقت مع الأنتربول لتعقب آثار مسملين على الشبكة العنكبوتية، وقررت السلطات الإيطالية فتح تحقيق مع 10 منهم مسلمين، يقيمون في العاصمة روما، بدعوى الاشتباه بعلاقاتهم بمنظمات إرهابية.
وقررت النيابة العامة في روما، فتح التحقيق "في إطار المتابعة الإلكترونية، بسبب ترددهم على جمعيات لها ارتباطات بمنظمات متطرفة".
دخول الانتربول على الخط يهدف إلأى وضع لائحة أوروبية لمسلمين يتعاطفون مع "الإرهاب" أو يشيدون به، ولو كان ذلك في العالم الافتراضي فقط.
ويتهدد الطرد كل من ثبت في حقه "الإشادة بالإرهاب" وستكون إيطاليا أول البلدان التي تنهج هذا الطريق، إذ من المرتقب أن ينظم مؤتمر أوروبي في أواسط فبراير المقبل، لبحث في توحيد الجهود الأمنية ضد "المتشددين"، الذين لا يخفون تعاطفهم مع الحركات الإسلامية المتشددة.