وحسب يومية الصباح، التي نشرت الخبر على صدر صفحتها الأولى من عدد غد الاثنين، "فبعد استنطاق الموقوف، في تهم انتهاك حرمة حمام مخصص للنساء بهدف الحصول على صور مخلة بالحياء، جرى إيداعه السجن، وحددت المحكمة، غدا الاثنين موعدا للنظر في ملفه".
وتفيد اليومية أن التلميذ الذي يدرس بإحدى الثانويات التأهيلية، ومقبل على اجتياز الباكالوريا، ارتدى الخميس الماضي، جلبابا نسويا، وغطاء رأس وحمل حافظة كبيرة لأدوات التجميل، وولج الحمام والتقط صورا لمستحمات، غير أن فتاة كشفت أمره، ما أحدث حالة هلع، واستطاعت نسوة الأخد بخناقه، كما قامت أخريات بإفراغ دلاء من الماء الساخن على جسده، وسقط مغمى عليه.
واستنادا إلى اليومية ذاتها، هرعت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية إلى الحمام، ووجدت التلميذ طريح الأرض، فنقلته إلى مستشفى المدينة، وبعد تلقيه العلاجات اللازمة، جرى اقتياده إلى مقر المصلحة، واستمعت إليه الضابطة القضائية في محضر رسمي".
والمثير في الملف أن الموقوف رفض الكشف عن رقم القن السري لهاتفه المحمول المستعمل في التصوير، وأقر أمامهم أن يعود إلى تلميذة رافقته إلى الحمام، وأرادت اختبار شجاعته وحبه لها، مشيرا إلى أنها وعدته بربط علاقة عاطفية معه في حال دخوله الحمام، والتقاط ضور نساء عاريات، كما أشاف أن الجلباب وغطاء الرأس والحافظة الكبيرة هي الأخرى تعود إلى زميلته التلميذة.
اعتراف الموقوف
اعترف التلميذ، أن التلميذة تدرس معه بالمؤسسة التعليمية ذاتها، وأنه حديث التعرف عليها، لتتوجه عناصر الشرطة إلى الثانوية التأهيلية بحثا عن الأخيرة، والاطلاع على سجلات الحضور والغياب، للتأكد من غيابها عن حصو الدروس تزامنا مع دخول الموقوف إلى حمام، لتكشف الضابطة القضائية أن الأخير حاول التمويه وتحميل المسؤولية إلى مجهول.