وأشار بلاغ للوزارة أن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية التابع لها سجل 13 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب خلال النصف الأول من سنة 2013 مقابل 65 حالة في السنة الماضية.
ونفى البلاغ "المعطيات غير العلمية وغير الصحيحة" التي نشرتها بعض المنابر الإعلامية حول لسعات العقارب بالمغرب، وأكد أن التكفل بالمريض في المستشفيات وفي بعض الأحيان بأقسام الإنعاش الطبي هو أساس العلاج وليس المصل.
وسبق لمركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية، أشار من خلال العديد من المعطيات، إلى أن لسعات العقارب مازالت تحتل المرتبة الأولى من مجموع التسممات بنسبة تفوق 30 في المائة، خاصة لدى الأطفال الذين وصل معدل وفياتهم إلى 3 في الألف.
وحملت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، وزارة الحسين الوردي مسؤولية غياب مراكز استشفائية قادرة على التعامل بالسرعة المطلوبة مع حالات التسمم، إذ اعتبرت أن الوزارة لازالت تفتقد الى نظرة شمولية وإستراتيجية وطنية مندمجة، مبنية على معطيات من الواقع وعبر تشخيص حقيقي للخريطة الوبائية، للحد من أخطار هذه الظاهرة المقلقة ومخلفاتها السلبية، من أجل التقليص من عدد الاصابات والوفيات الناجمة عنها.
كما انتقد التقرير غياب وصلات اشهارية قادرة حتى على تقديم بعض الوصلات الاشهارية للتوعية والتربية الصحية، عبر وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة درءا للأخطار، وتجنب التسممات وكيفية الوقاية منها والإجراءات الاستعجالية والأولية، التي يمكن للمواطنين والمصابين القيام بها للحد من خطورة التسمم والتخفيف من كل المضاعفات والاحتمالات الوارد.