وذكر موقع "The national" الإماراتي أن المتهمة أكدت أمام القاضي في المحكمة الابتدائية، أن الأمر يتعلق بأعشاب تجميلية ومناديل تباع في جميع محلات الأعشاب وتستعمل في مستحضرات التجميل.
ورغم نفي المغربية عنها تهمة حيازتها لمواد تستعمل في الشعوذة، إلا أن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقات بدولة الإمارات العربية المتحدة، أكدت بعد عملية فحص المحجوزات، أن الأمر يتعلق بمواد تستخدم في "السحر والشعوذة وتسبب أضرارا للآخرين".
وبحسب المصدر ذاته، فقد أكدت المغربية الموقوفة، أمام قاضي المحكمة في أبو ظبي أنها متزوجة وتعمل بالإمارات منذ أزيد من عشر سنوات ولم تواجه قط مشكلة كهذه، مضيفة أنها عملت كوكيلة مبيعات لمدة خمس سنوات ونصف في شركة واحدة، ثم انتقلت إلى شركة أخرى حيث تعمل بها على امتداد الخمس السنوات الماضية.
وينتظر أن يقول القضاء الإماراتي كلمته في المغربية الموقوفة في 19 من الشهر الجاري.