في التفاصيل، تقول اليومية في صفحتها الثانية، إن والد الفتاة العازبة، وعمرها 19 سنة، هو من أطاح بالجناة، بعد أن بحث عن ابنته لمدة يومين دون أن يجد لها أثرا، إلى أن أخبره أحد الأشخاص أنه شاهد ابنته تدخل رفقة امرأة ثانية مع شخص وصديقه إلى منزل.
وتردف اليومية في مقال عنونته بـ"اختطاف مطلقة وعازبة واغتصابهما يومين تحت حراسة دوبيرمان بالدارالبيضاء"، أن الأب اتصل بالمصلحة الأمنية بدائرة الأمل، التي بدورها اتصلت بالشرطة القضائية للبرنوصي، وتم إخبار النيابة العامة، وتشكيل فرقة أمنية من أجل مداهمة المنزل.
وتابعت اليومية أن مداهمة المنزل أسفر عن اعتقال شقيقين، إذ يتعلق الأمر بشاب من مواليد سنة 1990 وأخيه الذي يكبره بسنتين، في حين وفر صديق لهما.
وقالت اليومية إن الأخ الأكبر قد لا يعتبر شريكا في عملية الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب، لكنه متهم بعدم التبليغ عن جريمة وعدم تقديم المساعدة لشخص في خطر.
وتردف اليومية أنه تم الإفراج عن المطلقة والفتاة، التي كشف تقرير طبي أنها تعرضت للاغتصاب بالعنف وتم افتضاض بكارتها.
اغتصاب و"دوبيرمان"
تعاقب المادة 486 من القانون الجنائي المغربي المتورط في الاغتصاب بالسّجن من خمس إلى عشر سنوات، وهذا كاف لمعاقبة هاذين الشخصين اللذين يظنان وكأنهما يعيشان في غابة لا يحكمها لا قانون ولا عرف، فيقومان باحتجاز امرأة مطلقة وفتاة لمدة يومين بكل وقاحة في تحد للقانون وكل الأعراف.