وروت مصادر مطلعة تفاصيل القضية، إذ كان أفراد العصابة، من بينهم امرأة، يستدرجون الضحايا قبل سرقتهم.
واعترف المتهمون أمام المصالح الأمنية بارتكابهم جريمة قتل، مشيرين إلى أن الضحية اصطحب معه فتاة (شريكتهم) لمنزله بالدروة، خصوصا أنه يعيش وحيدا، في حين كان باقي أفراد العصابة يترصدون خطاه، ثم سرعان ما زودتهم شريكتهم بمعلومات عنه، سيما أنه يعيش وحيدا، وفي إحدى الليالي فتحت لهم الفتاة الباب، حيث صعدوا إلى المنزل، فقاومهم الضحية، وللتخلص منه وجهوا إليه عدة طعنات أردته قتيلا، قبل أن يستولوا على كل محتويات المنزل، ولاذوا بالفرار.