وتناقلت وكالات الأنباء العالمية خبر هجوم نفذته انتحارية على مركز للشرطة التركية في اسطنبول في حي سلطان احمد السياحي ما أدى إلى مقتل شرطي وجرح شرطيين اثنين، بحسب حصيلة أولى أوردتها وسائل الإعلام التركية.
وتدخلت فرق الإسعاف على الفور في هذا الحي حيث توجد خصوصا كنيسة آيا صوفيا والمسجد الأزرق، بحسب المشاهد التي بثتها شبكات التلفزيون الاخبارية التركية.
وفي الأول من يناير، هاجم رجل مسلح ينتمي إلى حركة يسارية متطرفة رجال شرطة يقومون بالحراسة أمام قصر دولمة بتشي العثماني، بإلقاء قنبلتين يدويتين لم تنفجرا.
وتعتبر تركيا المعبر المفضل للإرهابيين الراغبين في التوجه إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ورفضت أنقرة مرارا إغلاق حدودها أمام تدفق "الجهاديين" كما رفضت فرض تاشيرة على قدومهم من بعض البلدان.