وتقول اليومية إن مصالح أمنية مختلفة فتحت تحقيقا موسعا في حادث سرقة مجوهرات نفيسة قيمتها تتجاوز مليار و400 مليون سنتيم، بعد السطو على إحدى الفيلات بالشريط الساحلي عين الذياب بطريقة غريبة، جعلت المحققين يستعينون بأكثر من خيط لتتبع تفاصيل السرقة التي تمت في واضحة النهار.
وحسب اليومية فإن العناصر الأمنية أجرت تحقيقها مع خدم الفيلا الكبيرة، كما جرى الانتقال إلى عدد من محلات بيع الحلي والمجوهرات قصد الاستماع إلى شهادات أصحابها، والتأكد من عدم شرائهم المجوهرات النفيسة التي تمت سرقتها وحدها، دون سرقة آثاث الفيلا أو الديكورات النفيسة التي تزينها.
وتضيف اليومية بأن عناصر الدرك الملكي دخلت على خط التحقيقات التي تباشرها مصالح الأمن بالدار البيضاء، إذ قامت بدورها بتحريات واسعة لتتبع خيوط سرقة المجوهرات النفيسة، التي تملكها زوجة إحدى الشخصيات النافذة بالدار البيضاء.
وتزامنا مع سرقة فيلا عين الذياب بالدار البيضاء تم السطو على شقة أسرة مدير قناة تلفزية معروفة وسرقة كمية من الحلي والمجوهرات بحي النخيل بالدار البيضاء، ومازالت التحقيقات مفتوحة بعد توصل عناصر الأمن بآنفا بشكايات في الموضوع.
سرقات متعددة
سبق للمصالح الأمنية بالبيضاء أن فككت لغز سرقات كبيرة خصت فيلات لشخصيات معروفة، تبين أن للخدم دورا كبيرا في السرقة، بعد التنسيق بينهم وبين مشبتبه بهم غالبا ما يسطون على الفيلا أثناء غياب أصحابها، كما تمت في الآونة الأخيرة وبتنسيق مع الدرك الملكي وعناصر الأمن بالبيضاء ومناطق متاخمة لكل من طماريس وبوسكورة لاعتقال مبحوث عنهم، تمكنوا من سرقة فيلات مسؤولين نافذين، من بينهم مسؤول سام سام في الدرك الملكي وأحد البرلمانيين ورجل أعمال معروف، إضافة إلى مواطنين أجانب يسكنون بمناطق محاذية لطماريس.
