وعرفت الوقفة رفع لافتات كتبت عليها عباراة تستجدي المسؤولين بالعفو عن المعتقلين لرؤية أبنائه، كما حمل بيان الوقفة نداء لإنصاف هؤلاء الأطفال "جراء فقدان أبائهم منذ أزيد من عشر سنوات، مؤكدين أن اعتقال أبائهم حمل لهم عبئ نظرة المجتمع القاسية وهو مازاد من جراحهم ومحنتهم في الشارع والبيت والمدرسة"، حسب قولهم.
وركز المحتجون على جعل أطفال المعتقلين في مقدمة الوقفة، بل حتى بيان الاحتجاج الختامي، وقع باسم أطفال المعتقلين الإسلاميين، واستنكروا فيه "عيش كل هذه المعاناة وتحمل كل هذا الحزن ونحن صغار اغتصبوا البسمة والضحكة من أفواهنا وحرمنا من الفرحة والبهجة التي يستشعرها أطفال آخرون وصودرت أحلامنا الصغيرة”.