وتضيف اليومية في مقال على صفحتها الأولى، أن إيقاف المتهم تم بعد أن تقدمت الضحيتان بشكاية إلى مصلحة الشرطة القضائية بحي مولاي رشيد تفيدان فيها أنهما غادرتا منزلهما ليلا لزيارة قريب لهما بمنطقة الهراويين، وقصدتا موقفا للدراجات النارية ثلاثية العجلات، لتتوقف بجانبهما دراجة على متنها شخصان، عرضا عليهما نقلهما إلى وجهتهما.
وعنونت اليومية المقال بـ"إيقاف سائق تريبورتور بالبيضاء اختطف أما وابنتها"، مردفة أن المشتكيتان اكتشفتا بعد ركوبهما الدراجة، أن المتهمين كانا في حالة سكر، وأنهما حاولتا النزول ليتفاجأ بالسائق وهو ينطلق بسرعة جنونية، ويغير مساره إلى مكان مهجور بالقرب الطريق السيار المار من منطقة الهراويين.
وتابعت اليومية أن الضحيتين اضطرتا إلى القفز من الدراجة مما تسبب في أصابتهما بجروح، ليتوجه المتهمان إليهما ويحاولا اختطافهما من جديد لوضعهما في الدراجة، لتشرعا في الصراخ مما أثار انتباه مواطنين الذين تدخلوا وخلصوا الضحيتين، فيما لاذ المتهمان بالفرار.
وأردفت اليومية أن عناصر القسم القضائي الخامس، توجهوا إلى موقف للدراجات النارية ثلاثية العجلات بكل من أحياء المسيرة والهراويين في ساعة متأخرة من الليل، ليتمكنوا من إيقاف شخص تعرفت عليه الضحيتان اللتان رافقتا عناصر الأمن، ليتم إلقاء القبض عليه وبحوزته ست قطع من الشيرا ومبلغ مالي، لينقل المتهم إلى مقر مصلحة الشرطة القضائية، ويتبين بعد تنقيطه أنه من ذوي السوابق في الاتجار في المخدرات والسرقة الموصوفة والضرب والجرح بالسلاح الأبيض.
واعترف المتهم أثناء التحقيق بالمنسوب إليه وبهوية شريكه ومكان إقامته، ليتم متابعته بجناية الاختطاف ومحاولة الاغتصاب وحيازة المخدرات السكر، بينما صدرت في حق شريكه مذكرة بحث بتهمة الاختطاف ومحاولة الاغتصاب.
لعنة "تريبورتور"
ليست هذه المرة الأولى التي تستعمل فيها الدراجة النارية ثلاثية العجلات "تريبورتور" في جرائم الاغتصاب والاختطاف، لازالت الدارالبيضاء تتذكر المجرم الملقب بـ"العتروس"، الذي كان يستعمل "تريبورتور" لإختطاف القاصرات واغتصابهن، قبل أن يقع بين يدي الشرطة.
تحول "التريبرتور" إلى وسيلة نقل، تؤرق سائقي العربات كما الراجلين، فهي تصادفك في كل مكان ولها قدرة غريبة على الانسياب والانفلات في الشارع.
