3 ذئاب بشرية يغتصبون طفلة.. ويضرمون فيها النار!

DR

في 24/12/2014 على الساعة 20:30

لازال الرأي العام الموريتاني مصدوما من هول فاجعة ذهبت ضحيتها طفلة لا يتجاوز عمرها 10 سنوات، لقيت مصرعها بعدما أضرم فيها النار 3 ذئاب بشرية تناوبوا على اغتصابها.

كانت الطفلة زينب، وفق ما أوردته صحف محلية، في طريقها إلى المحظر، المكان الذي اعتادت أن تتلقى فيه العلم وحفظ القرآن، فجأة اعترض طريقها ثلاثة أشخاص وانقضوا عليها بالقوة، قبل أن يسوقوها إلى منزل مهجور. هناك، استباحوا جسدها الطري فتناوبوا على اغتصابها بوحشية، دون أن تشفع لهم توسلاتها ولا براءتها.

الأنكى، أن هؤلاء المغتصبين لم يكتفوا بافتراس جسد زينب الفتي، التي لا يتعدى عمرها 10 سنوات، إذ أضرموا النار في ثيابها وتركوها في ذلك المكان المهجور تصرخ من شدة الآلام، دون أن ترأف قلوبهم لحالها.

بعد ساعات من الجريمة، عثر على الطفلة زينب وهي مغمى عليها، ونقلت إلى المستشفى وهي بين الحياة والموت، وبذل الأطباء جهدهم لإسعافها. استفاقت الضحية لدقائق لتروي بعض تفاصيل الجريمة، وتعطي بعض صفات المجرمين، ثم فقدت وعيها مرة أخرى، لتفارق الحياة بعد ساعات معدودة قضتها في المستشفى.

وقائع هذه الجريمة حدثت في عرفات، إحدى مقاطعات العاصمة نواكشوط، واستأثرت باهتمام الرأي العام الموريتاني بفعل بشاعة تفاصيلها. وقالت صحف محلية إن أهل الطفلة زينب وجيرانها ما زالوا في صدمة حقيقية عقب هذا الفعل الشنيع.

تحرير من طرف Le360
في 24/12/2014 على الساعة 20:30