وعلم Le360 من مصادر مطلعة أن المواجهات، التي استعملت فيها القوات العمومية قنابل مسيلة للدموع، أسفرت عن إصابة العشرات من كلا الطرفين، مشيرة إلى أن القوات العمومية تعرضت للرشق بالحجارة من طرف بعض الطلاب.
المصادر ذاتها أضافت أن المواجهات انتقلت من محيط الجامعة إلى عدة أحياء مجاورة، في الوقت الذي رد الأمن بتطويق هذه المناطق بالمزيد من الإمدادات الأمنية.
ويرجع سبب هذا التدخل، وفق المصادر نفسها، إلى إقدام طلبة الفصيل القاعدي بجامعة محمد الأول على "احتلال الحرم الجامعي ومنع طلبة الفصائل الأخرى والموظفين من ولوج الجامعة، وذلك لإرغامهم على مقاطعة الماستر".
وتسبب الاعتصام، الذي دام شهرا كاملا، في استياء الطلبة الذين منعوا من متابعة دروسهم وكذا شغيلة الكلية الذين تعرضوا للاحتجاز والمنع من أداء مهامهم، وفق المصادر ذاتها.
وكان المكتب المحلي لموظفي كلية الحقوق، المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية بوجدة، قد استنكر، في بلاغ له، "إقدام عشرات الطلبة على احتجاز ومحاصرة الموظفين داخل بهو الإدارة أثناء مزاولتهم لعملهم و منعهم من الحركة..".
