وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، أشار السكان في رسالتهم إلى أن إعادة تشغيل المرأب شكل وضعًا بيئيًا خطيرًا يهدد صحة المواطنين، وخاصة الرضع والأطفال الذين يعيشون بالقرب من المرأب، ويترافق هذا القرار مع انبعاث روائح كريهة وتسرب عصارة النفايات السامة ”الليكسيفيا“، التي تهدد صحة الأطفال الذين يلعبون في الشوارع القريبة، حيث تعبر الشاحنات بشكل يومي.
وأكدت الرسالة أن التلوث لا يقتصر على الروائح الكريهة، بل يتسبب أيضًا في عرقلة حركة السير من خلال وقوف الشاحنات فوق الرصيف بجانب المستوصف الصحي، كما أعرب السكان عن مخاوفهم من الآثار السلبية لهذا الوضع على الصحة العامة في المنطقة.
وذكر السكان في شكايتهم أن القانون رقم 11.03 المتعلق بحماية واستصلاح البيئة، وكذلك القانون 13.03 المتعلق بمكافحة تلوث الهواء، يلزمان الجماعات المحلية والإدارة باتخاذ كل التدابير اللازمة للحد من خطر التلوث البيئي الذي يؤثر سلبًا على صحة الإنسان والبيئة، كما أشاروا إلى أن المجلس الجماعي لمقاطعة المعاريف سبق أن قرر تغيير نشاط المرأب وتحويله إلى مكان مخصص لتجهيزات عمال النظافة، مما يتطلب التدخل العاجل لمنع ركن شاحنات النفايات في هذا المرأب.
وطالب سكان حي درب غلف وفعاليات المجتمع المدني رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء باتخاذ الإجراءات الضرورية للتخفيف من التلوث البيئي وحماية صحة المواطنين في المنطقة، من خلال منع ولوج شاحنات النفايات إلى المرأب وإيجاد حلول بديلة لمعالجة الوضع البيئي الخطير.