وحسب ما أفاد به مصدر دركي، فإن هذه العملية النوعية جرت بمنطقة أرحاب سيدي أحمد الركيبي، بعد رصد تحركات مشبوهة لثلاث سيارات رباعية الدفع. وبفضل تفعيل شبكة الاستخبارات التابعة لجهوية العيون، مدعومة بالوسائل التقنية الحديثة، تم تضييق الخناق على المهربين وإجبارهم على التخلي عن الشحنة الضخمة المعدة للتصدير عبر المسالك الصحراوية.
هذا الإنجاز، يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها القيادة الجهوية للدرك الملكي بالعيون في مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة السرية، ويعكس الجاهزية العالية للوحدات الميدانية في التصدي لمختلف أشكال التهريب.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدينامية الميدانية تأتي في إطار الاستراتيجية الأمنية التي أرسى دعائمها الجنرال دوكور دارمي حرمو، قائد الدرك الملكي، من خلال إعادة هيكلة القيادات الجهوية وانتقاء مسؤولين أكفاء يحظون بثقته لقيادة الميدان، فضلاً عن تعزيز المراكز الجنوبية بالموارد البشرية والوسائل المادية المتطورة.
