وأوضح نسيم صموئيل كاكون، أحد الأعضاء المشرفين على المبادرة، أن العملية تأتي بعد نجاح النسختين السابقتين، حيث شارك في الدورة الحالية ما يفوق 200 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 5 و12 سنة وكذا أبناء الحرفيين الذين يشتغلون بالقرية النموذجية.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن من شأن مثل هذه المبادرات الانسانية « المساهمة في إبراز وتعزيز التضامن والتسامح والمحبة بين المجتمعين اليهودي والإسلامي »، مشيرا إلى أن برنامج اليوم الذي خصص للأطفال غني ومتنوع يشمل كل ما يتعلق بالطفل من أنشطة مختلفة وتوزيع هدايا عليهم وغيرها.
ونوه كاكون المنظم لهذا الحدث بمعية مايكل سيكسو، بتعاون السلطات الولائية والمحلية والأمنية وكافة المساهمين في إنجاح هذا العمل الخيري الذي رسم البسمة على وجوه المستفيدين وأثلج صدر مؤطريهم من الأساتذة العاملين بالجمعيات المشاركة.
من جانبه قال مايكل سيكسو: « نحن ننظم هذا الحدث منذ ثلاث سنوات حتى الآن لنقل رسالة سلام، هذه رسالة حب لوطننا الغالي، المغرب، الذي نود أن نرد له و لو القليل من كل ما يقدمه لنا».
