وشهدت مراسم الافتتاح، حسب بلاغ للوزارة، حضور والي جهة بني ملال - خنيفرة، محمد بنرباك، وعامل إقليم الفقيه بن صالح، محمد قرناشي، بالإضافة إلى عدد من المنتخبين والمسؤولين المحليين.
وتندرج هذه المشاريع، وفق البلاغ ذاته، ضمن البرنامج الحكومي لتأهيل مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، الذي يستهدف تحديث 1400 مركز صحي عبر مختلف أقاليم المملكة.
معلمة صحية حديثة بالفقيه بن صالح
يعتبر المركز الاستشفائي الإقليمي الجديد بالفقيه بن صالح منشأة طبية متطورة، شيدت على مساحة تفوق 3 هكتارات بتمويل إجمالي قدره 553 مليون درهم.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المستشفى 250 سرير، وهو مجهز ببنيات تحتية تواكب أحدث المعايير الطبية، تشمل وحدة للإنعاش والعناية المركزة، وقطب الأم والطفل، وقسم المستعجلات، ومختبرا متطورا، وقسما للأشعة.
ولضمان جودة الخدمات، عبأت الوزارة موارد بشرية مؤهلة تضم 277 مهني صحة، من بينهم 45 طبيب و180 ممرض وتقني، لتقديم الرعاية الصحية لنحو 475 ألف نسمة. كما تعزز العرض اللوجستي للمستشفى بتسليم سيارة إسعاف طبية مجهزة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ثورة صحية في إقليم أزيلال
وبالموازاة مع ذلك، أعطى الوزير، رفقة عامل إقليم أزيلال حسن زيتوني، انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي من المستوى الثاني «آيت عتاب»، بالإضافة إلى 13 مركزا صحيا حضريا وقرويا عن بعد على مستوى الإقليم.
وتشمل هذه المنشآت مراكز صحية ومستوصفات في كل من «واويزغت»، «تا بروشت»، «آيت تمليل»، «دمنات إسران» و«الحي الجديد»، بالإضافة إلى مركز لتشخيص داء السل والأمراض التنفسية.
وستقدم هذه المراكز، التي تضم طاقما من 85 مهني صحة، خدماتها لأزيد من 120 ألف نسمة، موفرة سلة علاجات متنوعة تشمل تتبع الأمراض المزمنة وصحة الأم والطفل والطب المدرسي.
وتهدف هذه المنشآت، المجهزة بمعدات بيوطبية عالية الجودة، إلى تقريب الخدمات الصحية من الساكنة المحلية في المناطق الجبلية والقروية، والاستجابة للطلب المتزايد على الرعاية الطبية مع تحسين ظروف الاستقبال والتوجيه.
