وبحسب الشكاية التي حصل Le360 على نسخة منها، فقد اتهم الحجوط القائمين على الحساب المذكور بترويج «مزاعم خطيرة وكاذبة» في حقه، من بينها اتهامات بالتحريض على القاصرين والتورط في أنشطة غير قانونية، إلى جانب نشر صور ومحادثات وصفها بـ«المفبركة»، مؤكدا أن الغرض منها هو الإساءة إلى سمعته والإضرار بكرامته.
مصادر مطلعة أوضحت لـLe360 أن الحجوط، الذي يعتبر نفسه أحد أبرز ضحايا هذا الحساب، يتوفر على معطيات تتعلق بكيفية اشتغاله والمصادر التي تمده بالمعلومات سواء من داخل المغرب أو خارجه. غير أن المصادر نفسها لفتت إلى أن ما كشفه «مول الحوت» أمام الجهات المختصة يظل محدودا، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان يخفي معطيات أكثر حساسية مرتبطة بالملف.
وتأتي هذه التطورات في سياق استمرار التحقيقات الأمنية بشأن نشاط حساب «حمزة مون بيبي»، الذي سبق أن أطاح بعدد من الأشخاص، خصوصا بعد بروز معطيات جديدة تتعلق باستعمال أرقام أجنبية وتطبيقات التراسل الفوري مثل «فايبر» و«سناب شات»، فضلا عن تقنيات «VPN» لتضليل عملية التتبع.
القضية التي شغلت الرأي العام لسنوات مرشحة للعودة بقوة إلى الواجهة، خاصة في ظل الشكاية الجديدة لـ«مول الحوت»، والتي قد تسلط الضوء على جوانب أخرى من هذا الملف المعقد والمثير للجدل.




