وذكر مصدر أمني أن المشتبه به كان يتواصل مع ضحاياه في مؤسسات ومرافق خدماتية، منتحلا صفة مسؤول سامي، وذلك لتعريضهم للنصب ومطالبتهم بإسداء خدمات أو تحصيل منافع بشكل تدليسي.
وأضاف مصدر ذاته أن إجراءات البحث كشفت أن المشتبه فيه يشكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني في قضايا مماثلة تتعلق بالنصب والاحتيال، كما تبين أنه موضوع بحث كذلك من أجل إصدار شيكات بدون رصيد بقيمة مالية مهمة.
هذا، وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.