وتواصل السلطات العمومية جهودها للتكفل بالمصابين، وإيواء المتضررين، وإيصال الإعانات الغذائية والصحية لهم، وتأمين حركة السير بالطرق التي تضررت جراء الزلزال، معبئة في الوقت نفسه كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
فيما عبر عدد من الناجين بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش عن شكرهم وامتنانهم للأطر الصحية والطبية على ما يبذلونه من جهود لإسعاف المصابين وإجراء عمليات جراحية آنية.
هذا وقد قام الملك محمد السادس، يوم الثلاثاء الماضي بزيارة للمركز الاستشفائي الجامعي « محمد السادس » بمراكش، حيث تفقد الحالة الصحية للمصابين، ضحايا الزلزال الأليم الذي خلف خسائر بشرية ومادية هامة في العديد من جهات المملكة.
كما قام الملك بزيارة مصلحتي الإنعاش واستشفاء ضحايا الزلزال، حيث استفسر جلالته عن الحالة الصحية للأشخاص المصابين، وكذا عن الخدمات الصحية المقدمة لهم من طرف الفرق الطبية المعبأة على إثر هذه الكارثة الطبيعية الكبرى.
وقد شكلت هذه الزيارة الملكية دعما معنويا كبيرا للمصابين وذويهم، لتعزيز مختلف المبادرات والإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الصدد، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لإنقاذ ومساعدة ومواكبة الأشخاص المتضررين من زلزال الحوز.