وذكرت فاطمة الزهراء باتا، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في سؤال كتابي موجه إلى أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن «مجموعة من المساجد العتيقة بإقليم الحوز، خصوصا بمدينة مراكش تضررت بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة، حيث تأثرت مآذن كثيرة وسجلت تصدعات وتشققات في عدة مساجد، مما أدى إلى إغلاقها بانتظار ترميمها وإصلاحها قبل فتحها في وجه المصلين ».
ونهبت باتا إلى أن «أشغال ترميم المساجد المتضررة بالإقليم قد سجلت تأخرا كبيرا بالرغم من حلول شهر رمضان الذي يعرف فيه المواطنين اقبالا كبيرا على المساجد، ناهيك عن العشوائية التي تطبع المنظر العام لمحيط المساجد بفعل انتشار أعمدة التثبيت وهو ما يخلق صورة مشوهة لمآثر تاريخية في منطقة معروفة برواجها السياح».
وساءلت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الوزير التوفيق عن «الإجراءات التي سيتخذها لتسريع عملية ترميم المساجد المتضررة وخطة الوزارة لتدارك التأخر الملحوظ في الأشغال».