وسجلت هذه العملية، التي تنظم تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، لفائدة الأسر المعوزة خصوصا الأرامل والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، على مستوى إقليم أوسرد، ارتفاعا في عدد الحصص بنسبة ناهزت 20 في المئة مقارنة مع السنة الماضية.
وحسب معطيات للمنسقية الجهوية للتعاون الوطني بالداخلة – وادي الذهب، يتوزع المستفيدون من هذه العملية على الوسط الحضري بباشوية لكويرة (920 أسرة)، والجماعات القروية لكل من بئر كندوز (1728 أسرة، بينها 70 حصة وزعت بالمعبر الحدودي الكركرات)، وأوسرد (1075 أسرة)، واغوينيت (965 أسرة)، والزوكَ (965 أسرة)، وتشلا (1035 أسرة).
وبهذه المناسبة، تمت تعبئة الموارد البشرية والإمكانيات التنظيمية الضرورية، وتوفير مراكز التوزيع بمختلف الجماعات لتفادي الازدحام، ولضمان السير الجيد لهذه المبادرة التضامنية، التي تكرس القيم النبيلة للتضامن والتآزر التي تميز المجتمع المغربي.
وتستفيد كل أسرة في إطار هذه العملية من حصة من المواد الغذائية تحتوي على 10 كلغ من الدقيق، و4 كلغ من السكر، و850 غرام من الشاي، و5 كلغ من الأرز، و5 لتر من الزيت، و1 كلغ من مركز الطماطم، و6 لتر من الحليب، و1 كلغ من الشعرية، و1 كلغ من العدس.
وتمثل هذه العملية، التي تتم بشراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والتعاون الوطني، موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة.
وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تتميز عملية « رمضان 1444 هــ »، التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 390 مليون درهم، برفع عدد المستفيدين من الدعم الغذائي من 600 ألف عائلة في النسخة الماضية إلى 1 مليون عائلة، يتوزعون على 83 إقليما وعمالة بالمملكة، حيث تقطن نسبة 77 في المئة من هذه الأسر المستفيدة بالوسط القروي.