النصب يطيح بكولونيل مزور بورزازات

DR

في 04/09/2025 على الساعة 20:30

أقوال الصحفأسقط صيد ثمين جرى التنسيق له من طرف عناصر الأمن الإقليمي بسلا والأمن الجهوي بورزازات بناء على معلومات وفرتها المديرية العامة المراقبة التراب الوطني « ديستي »، منتحل صفة عقيد « كولونيل »، نصب على ضحايا بالرباط وسلا ومناطق بالصحراء الشرقية.

وأوردت يومية « الصباح » على صفحتها الأولى في عددها ليوم الجمعة 5 شتنبر 2025، أن الموقوف الذي كان يتردد على بيت بحي يعقوب المنصور بالرباط، ويقضي جل أوقاته بسلا، كان يرتدي زيا نظاميا للجيش، ويفتح باب التواصل معه بالمقاهي والنوادي سيما الرياضية، قصد إسقاطهم في شرك النصب والاحتيال.

وأضافت الجريدة أن العقيد المزور أوهم الضحايا بأنه يستطيع مساعدتهم في الولوج إلى صفوف القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني، كما أسقط لاعبين مبتدئين وراغبين في الالتحاق بنواد رياضية في فخ النصب، بعدما أوهمهم بأنه يستطيع التدخل لهم لدى رؤساء فرق كروية للالتحاق بها.

وأكد المصدر نفسه أنه بعدما انصرفت الآجال المتفق عليها في الالتحاق بالوظائف المعروضة والنوادي الرياضية، توارى عن الأنظار ليكتشف الضحايا النصب عليهم، بعدما بحثوا عنه في أحياء شعبية بالرباط وسلا، ومقاه ونواد دون أن يعثروا عليه.

ووضع مشتكيان شكاية حول نصب من نوع خاص بعدما تعرضا للنصب للتدخل لفائدتهما في قضايا حوادث سير معروضة على القضاء، قصد الحكم لهما بتعويضات مغرية، بعدما انتحل صفة عميد ممتاز بالأمن الوطني، تقول الصحيفة.

وتوجه المشتكون نحو المصالح الأمنية والنيابة العامة لتسجيل شكاية في الموضوع، وظل البحث جاريا عنه، قبل أن تتدخل وحدة من مديرية مراقبة التراب الوطني، التي حددت مكانه على صعيد ورزازات، وداهمه فريق من الشرطة القضائية العاملة بالمدينة، ليتم إسقاطه في واضحة النهار.

وتابعت اليومية الحديث عن الموضوع على صفحتها رقم 2، مشيرة إلى أن النيابة العامة أمرت بوضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية للبحث معه في جرائم انتحال صفات ينظمها القانون والنصب والاحتيال.

وتبين أن أغلب ضحاياه بمدن الوسط الشرقي للمملكة، بعدما داهمت بيتا بحثا عن محجوزات وما يفيد في ارتكابه لهذه الجرائم، ولم تتسرب أي معلومات عن طبيعة الوثائق المحجوزة وقيمة المبالغ المالية، كما جرى حجز هاتفه قصد وضعه رهن إشارة المختبر الجهوي التقني، التابع للمديرية العامة للأمن بمراكش، لإجراء خبرة رقمية عليه للتأكد من طبيعة الأشخاص الذين كان يتصل بهم، والتأكد ما إذا كان له شركاء في الجرائم المقترفة.

ويعد الضحايا الذين سقطوا بالجنوب الشرقي للمملكة، أكثر بكثير من الذين اشتكوا بسلا والرباط، ليتقرر الاحتفاظ به بورزازات تحت إشراف النيابة العامة لدى هذه المدينة، وسيتم الاستماع للموجودين بالعدوتين عبر انتدابات قضائية.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 04/09/2025 على الساعة 20:30