وأوردت يومية «الصباح»، في عددها الصادر ليوم الخميس 14 غشت 2025، أن الغاضبين وبعد إحكام السيطرة على المتهم اعتدوا عليه حتى سالت دماؤه قبل أن يخلصه أعوان السلطة من موت محقق.
وأضافت اليومية أن الغاضبين سلموا اللص إلى مصالح الدرك الملكي وهو منهك القوى، وجرى نقله إلى مقر المركز القضائي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالرشيدية من أجل استكمال الأبحاث التمهيدية معه، ليتم استدعاء عدد من النساء اللواتي قدمن شكايات حول اعتداءات جنسية، كما باشرت عناصر الدرك الملكي بحثا حول مقال امرأة في 2022.
وفي تفاصيل النازلة، تقول الصحيفة، سجلت شكايات عديدة في حق المتورط الذي غادر سجن طنجة بعد قضائه 14 سنة، وبعد عودته لواحة أوفوس، ارتكب جرائم خطِرة، بعدما ترصد للعديد من النساء سيما العجائز القاطنات لوحدهن، ثلاث منهن تقدمن بشكايات أمام السلطة المحلية والدرك.
وأفاد المصدر ذاته أن الموقوف، وهو من ذوي السوابق في القتل، وكان يلقبه البعض بـ«بولوحوش أوفوس» ، قد ظلت قوات الدرك تبحث عنه كما نصبت دوريات لاعتقاله.
وتابعت اليومية سرد أحداث القضية على صفحتها رقم 9، مشيرة إلى أن تعليمات على مستوى عال على صعيد ولاية جهة درعة تافيلالت، وُجِّهت لنصب كمين له بالتنسيق مع السكان المحليين وإبعاد الدوريات عن محيط مركز أوفوس، بعدما تبينت صعوبة سقوطه في قبضة الدرك ليدخل ضباط بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني «ديستي» على الخط، وبتنسيق مع قائد السلطة الترابية، جرى عقد اجتماع مع أعوان السلطة بستة دواوير، وتم تأطير ست مجموعات كل واحدة منها تتكون من 15 شخصا لمطاردة الفاعل.
ونجح أعوان السلطة في الاهتداء إلى مكان وجوده تحت صخرة كبيرة، لكنه فطن للأمر فغير مكانه، وبعدها ظلت أعين أعوان السلطة تلاحقه، قبل أن يتوصل أحدهم إلى ولوجه بيت عمه لتتم مداهمته والقبض عليه.
وتم العثور بمكان استقرار المتهم على عصي مختلفة الأنواع، وبقايا مأكولات وتدخين وخمر، في ما أشارت مصادر إلى أن الموقوف لديه سوابق خطِرة وتبين أنه بعد أن خرج من السجن أصبح مهووسا بالنساء، وكان أبناء المنطقة يصفونه بالمريض نفسيا.




