وشهدت مقبرة الشهداء، التي تضم جثامين ثلة من الشخصيات البارزة في تاريخ المملكة، حركة غير عادية يوم أمس (الأحد)، إذ توافد المئات من أعضاء الجماعة والمتعاطفين معها، من أجل الترحم على شيخ الجماعة المدفون هناك.
وحسب بعض شهود عيان ل Le360، فإن أفواجا كبيرة من أعضاء الجماعة، جاؤوا لقبر عبد السلام ياسين، وترحموا على شيخهم، في ما أجهشت بعد نساء الجماعة بالبكاء.
ومنذ دفن الشيخ ياسين في 13 دجنبر من السنة الماضية عن سن 84 سنة، عرفت المقبرة إقبالا كبيرا من أتباع الجماعة، الذين يحجون من مختلف المدن المغربية لقراءة الفاتحة لشيخهم، وبحسب ما نقل قيمون على المقبرة لـ 360 فإن قبر الشيخ، يبدو أنه كان معدا من قبل لهذا الحدث، حيث وضعت بجانبه سجادتين لتسهيل جلوس من سيحلون ضيوفا على "المقام"، للترحم على صاحبه.
وكانت جنازة الشيخ ياسين عرفت إقبالا كبيرا من طرف أنصار الجماعة، حيث شيع جثمانه مئات الآلاف من أنصارها، بعد أداء صلاة الجنازة بمسجد السنة.