"لعنة" التسمم تصيب مارسيل خليفة

المايسترو مارسيل

المايسترو مارسيل . براهيم توكار - Le360

في 18/08/2013 على الساعة 18:13, تحديث بتاريخ 18/08/2013 على الساعة 18:28

أقوال الصحفمن كثرة تردد الفنان الكبير مارسيل خليفة على المغرب أصيب بأمراض المغاربة، إذ تعرض يوم، اليوم (الأحد)، إلى تسمم عذائي بمدينة طنجة نقل إثرها لمصحة خاصة لإنقاذ حياته من تسمم "ينتعش" كل فصل صيف.

وذكرت جريدة الأحداث المغربية، في عدد يوم غد (الاثنين)، أن الفنان اللبناني مارسيل خليفة نقل على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة في مدينة طنجة، بعد إصابته بوعكة صحية.

وكان الفنان مارسيل شارك في الدورة التاسعة لمهرجان "تويزا" بمدينة البوغاز، وأدى مجموعة من الأغاني المشهورة، والتي تفاعل معها شباب المدينة.وحسب المعطيات التي توفرت عليها الأحداث المغربية، فإن سبب الوعكة الصحية هو تناوله وجبة خفيفة أثرت عليه وسببت له تسمما غذائيا حادا منعه من حضور ندوة موسيقية كان سيحييها رفقة ميمون الرحموني وبلعيد العكاف، في إطار الدورة الحالية للمهرجان الطنجاوي.

واستنفرت حالة مارسيل خليفة الصحية المنظمين الذين سارعوا لإحاطته بكل العناية اللازمة، فيما توافد عدد كبير من محبي مارسيل على المصحة التي رقد فيها.

بدورها أوردت جريدة الإتحاد الإشتراكي، في عدد يوم غد (الاثنين)، خبر تعرض مارسيل خليفة لوعكة صحية. وأشارت إلى أن الوضع الصحي للفنان العربي مستقر، موضحة أن الفنان أُخضع لفحوصات وتحاليل طبية بعد وعكة صحية ألمت به بسبب عوارض ظهرت عليه تخص مشاكل في الكلي،

علما أن حالة مارسيل خليفة الصحية لا تستدعي إجراء عملية جراحية، بل يتطلب الخضوع للعلاج بالأدوية في الوقت الحالي.

انتعاش التسممات في الصيف

وكشفت جريدة الاتحاد الاشتراكي أن الفنان تخلف عن موعد يخص لقاء مفتوحا كان مبرمجا بأحد فنادق طنجة بعنوان: “بدون موسيقى الحياة خطأ"، مشيرة إلى أنه غنى في المهرجان أغاني تدعو إلى الحرية لفلسطين وشعبها، وهي القضية التي تعتبر محورية في أغاني مارسيل خليفة المولود في بلدة عمشيت بجنوب لبنان.

إصابة مارسيل خليفة بالتسمم تأتي في سياق تسممات "تنتعش" كل فصل صيف، فالتسممات الغذائية الجماعية تودي سنويا بحياة أكثر من 6000 مواطن مغربي، حسب دراسة للمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية التابع لوزارة الصحة.

وللتخفيف من حدة هذه الظاهرة، هناك جملة من التدابير خاصة في فصل الصيف الذي تسجل خلاله أعلى نسب التسممات الغذائية الجماعية بالأفراح والمناسبات العائلية، لكنها للأسف تدابير تبقى حبيسة الرفوف وينتظر من يفعلها، حتى تتوقف مهزلة التسممات الغذائية.

في 18/08/2013 على الساعة 18:13, تحديث بتاريخ 18/08/2013 على الساعة 18:28