العثور على جثة جندي "مقتول" بالرصاص داخل مركز حدودي

DR

في 08/12/2014 على الساعة 11:56

أقوال الصحفوردت جريدة الأخبار، في عدد يومه الاثنين، وعلى صدر الصفحة الأولى، تفاصيل العثور على جندي مقتول بسلاح ناري داخل مركز حدودي بإقليم فكيك، كما نشرت باقي التفاصيل في الصفحة الخامسة.

وحسب اليومية فإن جندي شاب لقي الخميس الماضي مصرعة بالرصاص بمركز حدودي بإقليم فكيك حيث كان يشتغل الضحية البالغ من العمر 21 سنة، والمنتمي للفوج 14 للوحدات العسكرية المكلفة بحراسة الحدود، والمتواجد مقرها بالجماعة القروية تندرارة، حوالي 170 كيلومترا جنوب مدينة وجدة.

وحسب اليومية، فإن شخصيات عسكرية بالمنطقة انتقلت فور سماعها إلى عين المكان لمعاينة الحادث ونقل جثة الجندي الهالك نحو مستشفى الحسن الثاني بمدينة بوعرفة، قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى الفارابي بوجدة، وإحالته على مستودع الأموات لتحديد الأسباب الكامنة وراء الوفاة.

وكشفت اليومية أن الجندي المذكور لقي حتفه جراء اختراق رصاصة لرأسه لم يحدد نوعيتها، وفي غياب معطيات رسمية، فإن هناك فرضيات ترجح كفة الانتحار، حيث أشارت بعض المصادر المقربة من الضحية إلى انه كان يعاني من عدة مشاكل عائلة وعاطفة لم يقو على مجابهتها، مرجحة أن هذا الأمر ربما دفعه إلى وضع حد لحياته بواسطة سلاح الخدمة.

وأضافت اليومية، بأن الحادث خلف حزنا عميقا في نفسية رفاق الضحية في العمل لما كان يحظى به من احترام كبير من طرف الجميع، كما عملت مصالح القوات الملكية على إجلاء عناصرها من الثكنات العسكرية المتواجدة داخل الوسط الحضري بمدينة وجدة، ونقلها إلى الضواحي بعدما تم تفويت هذه الثكنات لشركات كبرى متخصصة في العقار من أجل تحويلها إلى تجمعات سكنية.

حالات متكررة

ليست هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها شخص يعمل في سلك الشرطة أو الجندية على الانتحار بواسطة سلاحه الوظيفي، فقد سبق لشرطي في البيضاء على الانتحار أيضا بواسطة سلاحه داخل بيته، كما أن السنة الجارية عرفت حالات عدة وهو ما أرجعه المحللون إلى أن هناك أسباب عديدة تجعلهم يلجؤون إلى الانتحار من بينها أسباب نفسية أو عائلية، أو بسبب طول ساعات العمل والتي تصل في بعض الحالات إلى 18 ساعة في ظروف صعبة.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 08/12/2014 على الساعة 11:56