فتوى الريسوني جاءت ردا على مواطن مغربي يتحدر من مدينة طنجة، استفتاه حول قبول منصب عمل لدى شركة إماراتية لتصنيع التبغ، حيث حثه نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على رفض هذا المنصب "رغم أجرته المرتفعة".
وتعذر على موقع Le360 الاتصال بالريسوني لأخذ تعليقه بخصوص الموضوع، حيث قال مصدر مقرب منه إنه يوجد حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.
واعتبر الريسوني، في الفتوى ذاتها المنشورة على موقعه الإلكتروني، أن تحريم التدخين وتحريم العمل في إنتاجه أصبح محل "إجماع بين الفقهاء"، مؤكدا أن "شرب الدخان، وصناعته، وترويجه، وبيعه، وأكل أمواله، كلها أعمال خبيثة محرمة"، مردفا أن "الشرع إذا حرم شيئا، حرم كل مشاركة فيه أو تعاون عليه أو تكسب منه".
