وحسب اليومية فإن شخصين من ذوي السوابق العدلية بأزمور، أقدما على اختطاف فتاة تبلغ من العمر 30 سنة، واقتاداها بالقوة وتحت التهديد وتناوبا على اغتصابها بشكل وحشي داخل بيت مهجور عبارة عن "خربة" بدرب الجديد وسط المدينة.
وأضافت اليومية بأن شهودا عيانا صرحوا بأن المتهمين باغتا الضحية وهاجماها بالقرب من مقر إقامتها، واقتاداها بالقوة إلى "الخربة" وتناوبا على اغتصابها بطريقة شاذة.
وأضافت يومية الأخبار بأن المصالح الشرطة القضائية بأزمور فور تلقيها الخبر، سارعت عناصرها إلى مداهمة "الخربة" وقامت بتوقيف وتقيد أحد المتهمين، وهو لازال يمارس فعله الشنيع في حالة تلبس، في حين كان شريكه غادر مسرح الجريمة إلى مكان مجهول قبل وصول رجال الشرطة.
وحسب اليومية دائما، فبعد أن تحققت العناصر الأمنية من هوية الفاعل الثاني بإرشاد من الفاعل الأول، تبين من خلال التنقيط الإلكتروني، أنه هو الآخر من ذوي السوابق العدلية، فنصبت له الشرطة كمينا تمكنت على إثره من توقيفه خلال اليوم نفسه.
وذكرت الجريدة بأنه تم انتداب سيارة إسعاف نقلت الضحية إلى مستشفى أزمور، حيث تلقت العلاجات الضرورية، فيما تم الاحتفاظ بالمتهمين رهن الحراسة النظرية من أجل البحث والاستماع إليهما في محضر قانوني، في انتظار عرضهما على النيابة العامة على خلفية تهمتي الاحتجاز والاغتصاب.
ذوي السوابق العدلية
رغم أن القانون الجنائي المغربي يعاقب المغتصب من 5 إلى 10 سنوات سجنا، إلا أن هذه العقوبة ليست كافية بالنسبة لبعض الأشخاص الذين أصبحوا يستهينون بالعقوبة، خاصة أصحاب السوابق العدلية، وكأن المؤسسة السجنية لم تعد رادعا كافيا بالنسبة إليهم، فحوادث الإغتصاب أصبحت تتكرر في الأونة الآخيرة من طرف بعض السوابق العدلية مثل الحادث التي راحت ضحيته فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالبيضاء بعد اختطافها هي الأخرى من أمام بيت منزلها، وكذا اختطاف فتاة قاصر قبل أسابيع بالبيضاء أيضا من طرف أحد الأشخاص من ذوي السوابق بعد رفضها ربط علاقة به.