وقال ثاباثيرو، في ندوة صحافية أقيمت اليوم الجمعة، على هامش المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، المنعقد حاليا بمدينة مراكش إن "إسبانيا لا تتملص من التاريخ الإسلامي الذي طبعها لقرون، على عكس ما تتهم به، والدليل حسب المتحدث، هو وجود أكثر من 9000 كلمة من أصل عربي في القاموس اللغوي الإسباني".
واعترف ثاباتيرو أن هناك بعض المشاكل يعاني منها الأجانب بإسبانيا، وهي وريثة "الكاثوليكية الوطنية" التي سيطرت على إسبانيا لقرون، واعدا أن الوضع يسير نحو مزيد من التعايش، على غرار ما استفاد منه أحفاد اليهود السفارديم، الذين استفادوا من الجنسية الإسبانية، بمقابل العيش لسنة واحدة على تراب البلد الإيبيري".
في 28/11/2014 على الساعة 14:57