جريمة بشعة بسطات.. العثور على جثث أسرة بأكملها

DR

في 26/11/2014 على الساعة 19:59

أقوال الصحفتناولت كل من جريدة الأخبار والأحداث المغربية في عدد يوم غد الأربعاء وعلى صدر صفحتيهما الأوليين، خبر الجريمة البشعة التي هزت مدينة سطات، إذ تم العثور على جثث أسرة بأكملها؛ الأم وابنها مذبوحين والزوج منتحرا.

وحسب يومية الأخبار فإن عناصر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية بسطات تسارع الزمن لفك لغز جريمة قتل راحت ضحيتها أسرة كاملة، رب الأسرة وزوجته وابنهما القاصر، وذلك بعد العثور على جثثهم داخل منزل الأسرة بدوار الشرفاء التابع للجماعة القروية المزامزة الجنوبية التي خلفت استنفار مختلف الأجهزة الأمنية بالمنطقة.

وذكرت "الأخبار" في تفاصيل الخبر، الذي أحالت بقيته على الصفحة السادسة، بأن فصول اكتشاف الجريمة تعود إلى زوال أمس الثلاثاء، حينما أشعرت السلطات المحلية بقيادة المزامزة بانبعاث روائح كريهة من أحد المنازل، بعد اختفاء أفراده منذ أكثر مة 3 أيام، الأمر الذي عجل بانتقال عناصر من السلطات المحلية والدرك الملكي بالمركز الترابي بسطات إلى دوار الشرفاء.

وأضافت اليومية ذاتها بأنه، بناء على تعليمات النيابة العامة، تم اقتحام المنزل، رغم الروائح الكريهة، حيث باشرت عناصر الدرك الملكي تفتيش جميع أركان المنزل، ليتفاجؤوا بالجريمة البشعة، بعد العثور على جثتين، الأولى تخص الزوجة (40 سنة) والثانية تعود لابنها (الذي لم يتجاوز 16 سنة)، مضرجين في بركة من الدماء، في حين عثر على جثة الزوج داخل الغرفة المجاورة معلقة بحبل مثبت بالسقف، الأمر الذي جعل الدرك يستدعي عناصر التشخيص القضائي والتقني إلى مسرح الجريمة.

جريدة الأحداث تطرقت بدورها إلى الخبر ونشرت تفاصيله في الصفحة الخامسة، وذكرت بأن المعاينة الأولية لعناصر الدرك الملكي والشرطة العلمية، اتضح أن الغرفة الأولى التي وجدت فيها الأم وابنها كانت مغلقة بمفتاح من الخارج، فيما أغلقت الحجرة الثانية التي كانت تتواجد بها جثة الأب بقفل من الداخل، قبل أن تعطى الأوامر لأخذ بعض الدلائل التي عثر عليها بمسرح الجريمة ونقل الجثث الثلاث إلى مركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بسطات.

وتوصلت اليومية إلى أن المحققين بعدما حلوا بمسرح الجريمة لم يستبعدوا فرضية إقدام الأب، البالغ من العمر 51 سنة، على ذبح ابنه وزوجته، قبل أن يتخذ قرار الانتحار شنقا بالغرفة المجاورة، وذكرت بأن هذه الفرضية تستمد قوتها من أن جثثي الأم والابن وجدتا متحللتين، بمعنى أن قتلهما تم قبل أسبوع، في حين لم تبد على جثة الأب أية حالة للتحلل؛ أي أن وفاته جاءت بعد عملية ذبحهما، بالإضافة إلى أن المحققين قبل كسر الغرفة التي يوجد بها جثة الأب لاحظوا أنها كانت مغلقة من الداخل بواسطة قفل حديدي.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 26/11/2014 على الساعة 19:59