وأكدت مصادر أمنية، إضافة إلى العاملين بالمحطة الواقعة، فيما تم تحرير مذكرة بحث ضد الجاني الذي ما زال في حالة فرار.
وحسب ما أفادت به بعض المصادر الأمنية، فالجندي كان مرفوقا بامرأة لحظة وقوع الحادث، ونشب الخلاف بعدما طلب الجندي من الشخص السينغالي أن يترك مقعده لصالحالمرأة التي حسب زعمه، كانت أول من حجز المقعد، ليدخلا في عراك ثنائي، حيث وجه الضحية ضربة برأسه على جبين الجاني، ليرد عليه الأخير بثلاث طعنات بالسكين، اثنتان في الرقبة وثالثة فى الصدر، ليتوفى الشخص السينغالي في الحين.
وبعد ارتكابه للجريمة، فر الجاني، لكن تم التعرف عليه بسرعة بفضل شهادة المرأة التي كانت في مسرح الجريمة.
وتوجد جثة الضحية حاليا في مستوع الأموات بالرباط، علما أن التحريات كشفت أن الضحية كان يعمل في مخبزة في مركز المدينة، ويبلغ من العمر 29 سنة.