اعتقال حامل بتهمة قتل طفلتها غير الشرعية بطنجة

(أرشيف)

(أرشيف) . DR

في 18/11/2014 على الساعة 20:00

أقوال الصحففي عددها ليوم غد الأربعاء وعلى صدر الصفحة الأولى، تنشر جريدة الأخبار خبر اعتقال حامل بتهمة قتل طفلتها غير الشرعية في مدينة طنجة، كما أحالت بقية الخبر على الصفحة الثانية.

وتقول الأخبار إن مصالح الفرقة القضائية التابعة لأمن بني مكادة في طنجة، أحالت صبيحة أمس الاثنين على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف، في حالة اعتقال، أما حاملا في شهرها السادس تسكن بحي بنكيران، مقاطعة امغوغة، وذلك بسبب التسبب في وفاة طفلتها البالغة من العمر أربع سنوات، بعد إصابتها بنزيف داخلي حاد في الرأس، عجل بموتها مباشرة بعد وصولها إلى مصلحة مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس من أجل العلاج.

وحسب اليومية، فإن الأم المتهمة بقتل طفلتها حلت السبت الماضي بالمستشفى من أجل عرض ابنتها على الطبيب، مدعية بأن الطفلة تعرضت لسقوط عارض من أعلى درج المنزل أثناء اللعب، غير أن نتائج الفحص الأولي للضحية من قبل الطبيب المعالج قبل الطبيب المعالج قبل موتها بين يديه، أكد تعرض الطفلة للضرب في أنحاء متفرقة من الجسم، وخصوصا على مستوى الوجه وبمحيط العينين والرأس، حيث تبدو أثار الضرب أكثر وضوحا بهذه المناطق الحساسة.

وتابعت اليومية بأن مصالح الشرطة القضائية ومباشرة بعد إخطارها بحادثة الوفاة من قبل إدارة المستشفى، انتقلت إلى عين المكان، وقامت باعتقال الأم المتورطة في الحادثة والتي من مواليد 1984 بتعليمات مباشرة من النيابة العامة، حيث اعترفت أثناء التحقيق معها بأنها قامت بالاعتداء على الطفلة بالضرب المبرح في حالة غضب، كنوع من أنواع التأديب، دون أن تكون لها أيه نية في القتل أو التخلص من الطفلة التي كانت أنجبتها خارج مؤسسة الزواج الشرعية من شخص مجهول الهوية، وذلك قبل أن تتزوج السنة الماضية برجل آخر هو أب الجنين الذي هو الآن في بطنها.

وحسب اليومية دائما، فقد أظهرت نتائج التشريح الطبي الذي أجري على جثة الطفلة الهالكة بمستودع الأموات البدلي، تعرضها للضرب على مستوى الوجه وجمجمة الرأس بعد اصطدامها بجسم صلب، يعتقد أن يكون جدار الغرفة مسرح الحادث، وتبعا لذلك أمرت النيابة العامة بإيداع الأم المتهمة السجن المحلي للمدينة على ذمة التحقيق في الجناية، وذلك بعدما وجهت لها تهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه من طرف أحد الأصول.

التربية السلمية

ليست هذه هي المرة الأولى التي يقدم عليها أحد الأباء على قتل أحد أطفاله عن طريق الخطأ بحجة "تأديب" الطفل، حيث يستسلم لغضبه بسبب ارتكاب الطفل لأمر يراه أحد الأباء بأنه منافي للتربية الصحيحة، رغم أن التربية لا علاقة لها بالضرب وبعيدة تمام البعد عن ذلك، بل إن التربية الحديثة تمنع منعا باتا لطم الأطفال لأن ذلك الأمر يؤثر على شخصيتهم في المستقبل، فما بالك بالضرب المبرح الذي يؤدي إلى إيدائهم جسديا وربما إلى إصابتهم بعاهات مستديمة وربما تصل إلى الموت مثل ما حدث مع الضحية.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 18/11/2014 على الساعة 20:00