وقال الحسين أزاز، رئيس فيدرالية أرباب المخابز بالمغرب، ل Le360، "عقد من الزمن، وأرباب المخابز بمشاكلهم المتراكمة، يغضون الطرف عن تجاهل الحكومات المتعاقبة، بخصوص الاستجابة إلى مطالب تهم تطوير القطاع وعصرتنه وتحسين أوضاع المهنيين، أما الآن فقد بلغ السيل الزبى، ونحن في انتظار لقائنا الساخن برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حتى نضع النقاط على الحروف".
وأبدى أزاز، غضبه من تأخر الحكومة في إيجاد حل للأزمة التي ترهق كاهل مهنيي القطاع بالمغرب، مضيفا أن "الأمر لايتطلب أي موارد خاصة، أو ميزانية، أو حتى تخطيط، وإنما فقط تفعيل البرنامج التعاقدي الموقع في (27 أكتوبر 2011)، وهو ما يستدعي إرادة سياسة وجرأة حقيقية، تتحقق بإلتزام كافة الأطراف بما فيها الحكومة بشكل خاص".
وكشف أزاز، أن الفدرالية الوطنية لأرباب المخابز، بادرت إلى تفعيل البرنامج التعاقدي المبرم مع الدولة، خلال سلسلة من الاجتماعات والمفاوضات الماراطونية على مدى أربعة أشهر، مع وزراء ومسؤولي عدد من القطاعات، منها الداخلية، والتجارة والصناعة والخدمات وتحديث القطاعات، ووزارة الفلاحة والصيد البحري، ووزارة المالية، وفدرالية أرباب المطاحن، والمكتب الوطني للحبوب والقطاني، والصندوق الوطني للضمان الإجتماعي.
وخلص رئيس فيدرالية أرباب المخابز، إلى أن هذه الأخيرة ستتخذ إجراءات صارمة، مالم يتم التوصل برد مرضي من طرف رئيس الحكومة، الأسبوع المقبل، خلال لقاء عاجل (كما وصفه أزاز) يرتقب أن يجمع فدرالية أرباب المخابز، ببنكيران، بعد مراسلته أخيرا، بإشعار خاص عن تأزم وضعية الخباز المغربي، والقطاع بشكل عام.
يذكر أن المغرب يعتبر من أكثر البلدان في العالم، استهلاكا للخبز، بمعدل يتجاوز رقم 195 مليون خبزة في السنة.