وتبدأ مهمة "الحاضنة" حسب تقرير للديلى ميل البريطانية، بزيارة العميل في منزله واحتضانه لمدة من الزمن حتى يشعر أن التوتر زال، انطلاقا من إحدى الدراسات التي تفيد أن الملامسة تفرز هرمون "أوكسيتوسين" الذي يرخي العضلات ويزيل التوتر من الأعصاب.
وتعرضت "الحاضنة" للعديد من الانتقادات من أقاربها وزملائها كما أنها هددت بالطرد من الجامعة التي تدرس بها لاعتقادهم أن عملها ينطوى على ممارسة الدعارة مع عملائها، وهو ما نفته تماما، حيث أكدت أنها تحتضنهم بطريقة خاصة لا تتسبب فى إثارة الغرائز، كما أنها تشترط مقابلة خاصة للزيارة المنزلية، وأن يكون هناك طرف آخر حاضرا للجلسة، كما ذكرت أنها تتلقى أجرا يصل لحوالى 260 دولارا فى اليوم الواحد، وتحتضن حوالى 30 رجلا فى الأسبوع، بما فيهم رجال على المعاش ومحاربين قدامى.