وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر الفصل الثاني من سنة 2013، أن مؤشر ثقة الأسر (غير معالج من التأثيرات الموسمية) استقر خلال الفصل الثاني من سنة 2013، في 74,2 نقطة مقابل 75,8 نقطة خلال الفصل السابق و80,7 نقطة خلال نفس الفصل من السنة السابقة.
وبخصوص آراء الأسر فيما يخص التطور السابق والمستقبلي لمستوى المعيشة بالمغرب، سجل البلاغ أنها عرفت تحسنا بالمقارنة مع الفصل السابق، فخلال الفصل الثاني من سنة 2013 ارتفع رصيد هذين المؤشرين ب6,1 نقاط وب0,9 نقطة على التوالي، مضيفا أنه، بالمقارنة مع مستواه خلال نفس الفترة من 2012، فقد تدهورت آراء الأسر ب1,3 نقطة بالنسبة للتطور السابق وب13,2 نقطة بالنسبة لتطورها المستقبلي.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه أكثر من 76 بالمائة من الأسر تتوقع، في الفصل الثاني من 2013، ارتفاعا في عدد العاطلين خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 72,4 بالمائة فصلا من قبل و64,4 بالمائة سنة من قبل.
وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي يقدر بناقص 67,8 نقطة متابعا بذلك منحاه التناقصي ليصل إلى أقل مستوى له منذ بداية البحث مسجلا بذلك انخفاضا ب6,1 نقاط مقارنة مع الفصل السابق وب19,2 نقطة مقارنة مع نفس الفصل من 2012.
وبخصوص نوايا الاقتناء، اعتبر أكثر من 52 بالمائة، خلال الفصل الثاني من سنة 2013، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين أن 20,1 بالمائة من الأسر ترى عكس ذلك.
وسجل رصيد هذا المؤشر مستوى سلبيا قدر بناقص 31,7 نقطة مسجلا تدهورا قدر ب3,4 نقاط مقارنة مع الفصل السابق وتحسنا ب 5,7 نقاط مقارنة مع نفس الفصل من 2012.
وحول الوضعية المالية، فإن 58,4 في المائة من الأسر ترى أن مداخيلها تغطي مصاريفها، في حين ترى نسبة 35,9 بالمائة منها أنها تستنزف من مدخراتها أو تلجأ إلى الاستدان، فيما صرحت 5,7 بالمائة من الأسر بتمكنها من ادخار جزء من مدخولها.