جريدة الناس تنشر الخبر في صدر صفحتها الأولى، وذكرت أن عناصر الضابطة القضائية بسطات اعتقلت مساء أول أمس الجمعة، ستينيا يتحدر من منطقة دكالة يشتغل في فران تقليدي في حي القسم غرب سطات، في حالة تلبس وهو يحاول اغتصاب قاصر يبلغ من العمر ست سنوات بعدما غرر به واصطحبه إلى دوش في زنقة القايد علي في سطات.
وعلمت اليومية أن الموقوف المزداد سنة 1956، استدرج قاصرا في عامه السادس يقطن بحي السلام قرب مدرسة طارق بن زياد، شرق مدينة سطات وغرر به واستدرجه إلى دوش وسط المدينة ما أثار شكوكا لدى أحد مسيري الدوش حول العلاقة التي تربط الشيخ بالقاصر، بعدما اعتقد في البداية أن الأمر يتعلق بجد وحفيده، قصدا الدوش من أجل الاستحمام، حيث سارع إلى إشعار مصلحة الديمومة في مقر المنطقة الأمنية بسطات.
جريدة الأحداث نشرت تفاصيل الخبر في صفحتها السادسة بعد الإشارة إليه في الصفحة الأولى، لكنها أوردت تفاصيل مختلفة عن ما جاء في جريدة الناس، حيث ذكرت أن المتهم يبلغ من العمر 49 سنة، حيث قالت إن جو من السخط والغضب عم فضاء الحمام بعد أن تم ضبط المتهم وهو يمارس الجنس على طفل صغير لم يكمل ربيعه الخامس.
وحسب اليومية فإن الحمام عرف حالة من الجلبة والفوضى، عجل بحضور رجال الأمن وممثلي السلطات المحلية، على الساعة التاسعة ليلا من أول أمس الجمعة، حيت تم تطويق محيط فضاء الاستحمام ومحاصرة مدخله، قبل الدخول إلى بهوه وتفريق المستحمين الذين تجمهروا حول صاحب الفضيحة، وشلوا حركته وأخرجوا الطفل الصغير الذي كان في حالة هستيرية حادة من إحدى الغرف الموجودة داخل الحمام.
وأكدت الأحداث المغربية بأن عناصر الشرطة ألقت القبض على المتهم، وحجزت بعض أغراضه وهاتفه النقال الذي كان بحوزته ووضع الطفل بإحدى زوايا الحمام إلى حين الاهتمام بحالته النفسية، وبأمر من النيابة العامة أحيل المتهم على مصلحة الأمن حيث تم الاستماع إليه في محضر رسمي أقر من خلاله بفعلته.
عقوبة بقدر بشاعة الجريمة
المتهم استغل فرصة وجود الطفل لوحده واستدرجه وأقنعه بالذهاب معه إلى الحمام، بعدما أغراه ببعض النقود، حيث استغل وجودهما لوحدهما بإحدى الغرف، وشرع في ممارسة الجنس على الطفل القاصر، كما قام بالتقاط الصور لجريمته بواسطة هاتفه المحمول، وهو ما تأكد منه المحقوقون أثناء فحص الهاتف حيث وجدوا صورا مخزنه به، عبارة عن لقطات بورنوغرافية بطلها المتهم يمارس الجنس على الضحية وعلى أطفال آخرين، وهو ما سيفجر قضية كبيرة في الأيام المقبلة، حيث شرعت العناصر الأمنية في تحديد هوياتهم من أجل اسدعائهم رفقة أولياء أمورهم للاستماع إلى إفادتهم ومعرفة حقيقة تواجد صورهم في هاتف المتهم.
