الحاضنة الذي اخترعها الشاب البريطاني قابلة للنفخ ولا تكلف إلا جزءا يسيرا من ثمن نظام الحضانة الحديث، وتتوافق مع المعايير البريطانية للحضانة وتوفر للأطفال درجات حرارة ورطوبة مستقرة.
وتمتاز الحاضنة التي تحمل اسم “أمي”، بوحدة علاج بالضوء قابلة للطي للأطفال الرضع الذين يعانون من اليرقان، وتنفخ الحاضنة يدويا مع التحكم في درجة الحرارة وذلك بفضل عناصر تدفئة من السيراميك، وتظهر الشاشة ظروف الحالة داخل الحاضنة.
وبإمكان الحاضنات توفير ظروف مناسبة للأطفال الرضع المولودين قبل الأوان، أو للأطفال الرضع الكاملين ولكنهم يعانون من سقم حسب موقع "العربية نت”.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن الحاضنة يمكنها إنقاذ الثلاثة أرباع المليار طفل الذين يموتون كل عام من مضاعفات الولادة قبل الأجل، عن طريق التدخلات الطبية الحالية، التي تتصف بأنها فعالة من حيث التكلفة، حتى بدون مرافق الرعاية الصحية المركزة.