أضرم النار في جسد خليلته الحامل بتمارة

أرشيف

أرشيف . DR

في 06/11/2014 على الساعة 21:00

أقوال الصحفاستأثر خبر إضرام النار في جسد فتاة بتمارة من طرف أحد الأشخاص الذي فر هاربا، اهتمام كل من جريدتي "الصباح" و"الأحداث المغربية" اللتين أوردتا الخبر في صدر صفحتيهما الأولى.

وتقول يومية "الصباح" إن مختلف وحدات الشرطة العاملة بالمنطقة الأمنية بتمارة استنفرت جهودها، منذ مساء أمس الأربعاء، لحل لغز إضرام النار في جسد فتاة، بعدما صب مجهول مادة حارقة عليها والتهمت النيران جسدها ليلوذ الفاعل بالفرار دون أن يترك أثرا، كما تعذر على المحققين الاستماع إلى الضحية بسبب إصابتها بحروق بليغة وقضت الفرقة الجنائية المكلفة بالبحث ليلة بيضاء مع المصابة بقسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط.

وأوردت اليومية بأن الجاني ترصد للفتاة واستعمل مادة البنزين في إضرام النار في جسدها بحي المغرب العربي، فتعالى صراخها ليتصل مواطنون بمصالح الأمن، فحضر رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية وعناصر من الشرطة العلمية والتقنية والقضائية والاستعلامات العامة إلى مسرح الجريمة وأجرى المحققون بسرعة معاينة على جسد المصابة، دون أن يحصلوا على آثار تساعد في البحث عن كاميرات بمحيط تنفيذ الجريمة للمساعدة في كشف هوية الجاني لكن دون جدوى، ما عرقل إيقاف الفاعل المتورط في القضية.

من جهتها، أوردت "الأحداث المغربية" تفاصيل أخرى، حيث ذكرت أن الجاني في عقده الثالث، وأنه أقدم على إحراق خليلته الحامل التي تبلغ من العمر 33 سنة، مضيفة بأنه عمد إلى اقتناء البنزين من محطة قريبة، وقام بعد ملاسنة بينه وبين الضحية على إفراغ البنزين على جسدها قبل أن يهم بإشعال النار.

وحسب الأحداث فإن الجاني بعد ارتكابه لجريمته لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، حيث مازال البحث جاريا عنه إلى حدود اليوم من لدت رجال الأمن، كما وتجهل الأسباب الكاملة وراء إقدام الجاني على الانتقام من ضحيته بتلك الطريقة الشنيعة، حيث يرجح، حسب مصادر اليومية، أن تكون العلاقة غير الشرعية بينهما والتي نتج عنها حمل من بين دوافع جريمته، خاصة أن الضحية طالبت بالاعتراف بالجنين وعقد القران عليها.

طبيعة العلاقة

من أجل الوصول إلى المتهم، ستعمد العناصر الأمنية على إجراء خبرة علمية على هاتف المصابة للتحقق من هويات الأشخاص الذين كانوا على اتصال معها، قبل تنفيذ الجريمة، كما باشرت الضابطة القضائية تحرياتها مع أفراد من عائلتها حول طبيعة العلاقات التي كانت تربطها الضحية بصديقاتها ومعارفها للوصول إلى المعلومات التي ستساعد على القبض على المتهم الذي إلى حدود الساعة مايزال فارا من قبضة العدالة.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 06/11/2014 على الساعة 21:00